الحملة الرئاسية من18 ابريل 2012 الى قسم اليمين 1 يوليو 2012

لقاء مع الدكتور محمد مرسي المرشح للرئاسة

في هذه المقابلة على الجزيرة مباشر مصر/ أكد د. محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية أنذاك ثقة الحزب والجماعة في وعي الشعب المصري العظيم وفي التفافه حول مشروع النهضة، موجهًا التحية إلى شهداء مصر، مؤكدًا أنهم سبب التغيير في مصر

وأوضح أن قرار الترشح للرئاسة اتُّخذ بعد دراسات عميقة وتحليل للموقف وتقدير للمصلحة وإحساس بمسئولية كبيرة كجزء من الوطن ومن الثورة حرصًا على تحقيق مطالب الثورة؛ استشعارًا للمسئولية ونسعى للمِّ الشمل المصري، مشددًا على أن الوطن فوق كل اعتبار، ولا يمكن أن نغضَّ الطرف عن الخطر الذي يهدد الثورة

وحول اتهامات الخصوم بالبعد عن الثورة خاصة نزول ميدان التحرير قال د. مرسي: لم نكن بعيدين عن الثورة يومًا ولن نكون، ولكن نقدِّر المواقف طبقًا للواقع الموجود ولا نختلف في الأهداف، ولكن أحيانًا نختلف في التقديرات، وكنا في القلب من المليونيات الكبيرة، مثل مليونية رفض وثيقة السلمي ولم نكفّ عن مواجهة الخطر الذي يتهدد الثورة، ولدينا وكل القوى الوطنية من الوعي ما نقدر به الموقف في حينه..

ورفض فكرة ترشح الفلول ونزولهم السابق الرئاسي، مؤكدًا أنه لا يصح لرموز وأركان النظام السابق الذي قامت ضده الثورة أن يتقدموا مرةً أخرى لإعادة إنتاج نظامه؛ لأن هذا ضد أهداف الثورة وضد حركة التاريخ والمجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب يترقب موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على مشروع قانون البرلمان لعزل الفلول، ومنهم الفريق أحمد شفيق

بداية الحملة الانتخابية

بدأ الرئيس محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتئذ حملته الانتخابية يوم 18 ابريل 2012 ولم يتبق للانتخابات الا شهرين او ربما اقل. كان شعار الحملة الانتخابي هو "الميزان" وكان منسق الحملة د. احمد عبد العاطي بينما قام د. ياسر علي ود. مراد محمد علي بدور المتحدث الرسمي لها. وقد قامت الجملة على عدة محاور أهمها المؤتمرات الشعبية والمسيرات المؤيدة واللقاءات الإعلامية والاغاني.


دعاية انتخابية 1

دعاية انتخابية 1

دعاية انتخابية 2

دعاية انتخابية 2

دعاية انتخابية 3

دعاية انتخابية 3

دعاية انتخابية 4

دعاية انتخابية 4

مرسي حيعمل ايه 1

مرسي حيعمل ايه 1

مرسي حيعمل ايه 2

مرسي حيعمل ايه 2

مسيرة تكاتك

مسيرة تكاتك

البرنامج الانتخابي

تحميل مشروع النهضةتحميل مشروع النهضة

كان برنامج الرئيس مرسي في حملته الانتخابية وأهم ما تعهد به الرئيس محمد مرسي من خلال الحملة:

  • أتعهد بحماية حق المرأة في العمل و المشاركة الكاملة و الفعالة في المجتمع و لن أسمح بأن ينتزع حق المرأة في الاختيار
  • أتعهد بإلغاء أي نوع من أنواع التمييز ضد أي مصري بغض النظر عن الديانة او العرق او الجنس.
  • أتعهد ألا مساس بحرية الإعلام ولن يقصف قلم أو يمنع رأي أو تغلق قناة أو صحيفة في عهدي مع مراعاة القانون وميثاق شرف المهنة فيما بين الإعلاميين.
  • ألتزم بما جاء في البرنامج الرئاسي المنبثق من مشروع النهضة، وتحقيق اهداف الثورة، والقصاص العادل لأهالي الشهداء.
  • أتعهد بتخفيف أعباء الأسرة المصرية في نفقات التعليم و تطوير التعليم و البحث العلمي و تحسين أوضاع المعلمين و أستاذه المعاهد و الجامعات.
  • أتعهد بزيادة الإنفاق على الصحة أربع أضعاف مما سيؤدي إلى رعاية صحية كريمة و زيادة المستفيدين من التأمين الصحي، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة.
  • التزم بما جاء في البرنامج الرئاسي المنبثق من مشروع النهضة، وتحقيق اهداف الثورة، والقصاص العادل لأهالي الشهداء.
  • أتعهد بزيادة الرقعة الزراعية ١،٥ مليون فدان و إسقاط الديون الزراعية عن الفلاحين .
  • أتعهد بتوفير أكثر من ٧٠٠،٠٠٠ فرصة عمل سنويا.
  • أتعهد بزيادة معاش الضمان الإجتماعي و مضاعفة المستفيدين منه من ١،٥ الى ٣ مليون وأتعهد بتخفيف عبء الضرائب مما يعني اسقاط الضرائب كلية عن مليون و نصف أسرة.
  • أتعهد تكوين مؤسسة رئاسة تمثل جميع اطياف الشعب وتكوين حكومة إئتلافية من القوي الوطنية المختلفة.
  • لن نختار لانفسنا العودة للديكتاتورية او دولة إهانة المواطن ،وسنختار لأنفسنا دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحترم المواطن
  • لن نسمح بغرق وحرق ابنائنا في العبارات لن نسمح بموت ابناء الشعب محروقين في القطارات

لقاء اعلامي - المحور

عمرو الليثي 90 دقيقة المحور الجولة الاولى

عمرو الليثي 90 دقيقة المحور الجولة الثانية

المؤتمرات الجماهيرية

احتشدت الجماهير لحضور مؤتمرات الدكتور مرسي والتي شملت معظم محافظات مصر في فترة قياسية فكان هذا خط سير وجدول الحملة والكلمات التي القاها الرئيس في كل لقاء:

الهجوم الاعلامي

كان الهجوم ضارياً على د. محمد مرسي من اليوم الأول. تعدد الاتهامات من كونه تابع للمرشد لأخونه الدولة وتم التركيز على كونه بديل لخيرت الشاطر خاصة على شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ومن عبارات النقد التى وجهت له وصفه بـ‍‍"فردة الكاوتش" الاستبن...

(أمثلة من صورالهجوم مرفقة )

الهجوم على مرسي 1 الهجوم على مرسي 2 الهجوم على مرسي 3 الهجوم على مرسي 4 الهجوم على مرسي 5 الهجوم على مرسي 6 الهجوم على مرسي 7

فكان هذا رده على هذا النقد

وكان هذا رده على ظهور ابراهبم عيسى في برنامجه ومعه عجلة سيارة (صورة)

وهذا رد الحملة على الاشاعات

الجولة الاولى

1 23725

انطلقت في الثامنة من صباح الأربعاء الجولة الأولى لأول انتخابات رئاسية في مصر، بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، تنافس في هذه الانتخابات 13 مرشحاً وهم : أبو العز الحريري، ومحمد فوزي عيسى، وحسام خير الله، وعمرو موسى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وهشام البسطويسي، ومحمود حسام، ومحمد سليم العوا، وأحمد شفيق، وحمدين صباحي، وعبد الله الأشعل، وخالد علي، ود. محمد مرسي ، وبلغ عدد المقيدين في جداول الانتخابات نحو 50 مليون ناخب، موزعين على أكثر من 13 ألف لجنة اقتراع فرعية.

وكان عدد المرشحين قد بلغ 23 مرشح ، تم سابقاً استبعاد 10 منهم ويأتي على رأس قائمة هؤلاء المستبعدين، نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات العامة السابق، عمر سليمان، إضافة إلى مرشح حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة "الإخوان المسلمين"، خيرت الشاطر، وكذلك المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل. كما ضمت قائمة المستبعدين كلاً من أيمن نور، رئيس حزب "غد الثورة"، والمحامي مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب (مدرس لغة إنجليزية)، وأحمد محمد عوض (خبير آثار)، وممدوح قطب (الضابط السابق بالمخابرات العامة)، إضافة إلى حسام خيرت، وأشرف بارومة.

انقسم الإسلاميون بين مؤيد لد. مرسي (الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) ومؤيد لد. عبد المنعم أبو الفتوح (الجبهة السلفية وحزب النور) وتفتت الأصوات الأخرى بين حمدين صباحي وعمرو موسى . وفي يوم 28 مايو 2012، أعلن فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات المركزية أن د. محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وأحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق سيشاركان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد حصول الرئيس محمد مرسي على نحو 5 ملايين و765 ألفا من أصوات الناخبين، بينما احتل أحمد شفيق المرتبة الثانية بحصوله على ما يزيد على 5 ملايين و505 آلاف صوت وجاء في المرتبة الثالثة المرشح اليساري حمدين صباحي بحصوله على أكثر من 4 ملايين و820 ألف صوت، بينما احتل المرشح الإسلامي المستقل عبد المنعم أبو الفتوح المرتبة الرابعة بعد حصوله على ما يربو على 4 ملايين و65 ألفا من أصوات الناخبين. وبلغت نسبة الإقبال على التصويت 46,42% في الجولة الأولى .

الجولة الاولى

الاعلان الدستوري المكمل

وهكذا انتهى الامر الى سباق بين مرشحين اثنين: مرشح الثورة د. محمد مرسي، في مقابل آخر رئيس وزراء في عهد مبارك، القائد الاسبق للقوات الجوية احمد شفيق مرشح الفلول..

واستمرت الحملة الانتخابية للطرفين حتى يوم 14 يونيو 2012، و بعد ساعات فقط من بدء عمليات الاقتراع في الجولة الثانية من اول انتخابات رئاسية حرة أصدرت المحكمة الدستورية العليا قراراً يقضي عدم دستورية "قانون العزل" وببطلان انتخابات مجلس الشعب وتبع هذا القرار في يوم 16 يونيو اعلان للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصرآنذاك حل مجلس الشعب رسميا، تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا. ليس هذا فحسب بل أصدر قرارا بمنع دخول النواب السابقين إلى المجلس إلا بتصريح وإخطار مسبق".

لم يكتفي المجلس العسكري بهذا القرار الذي يعده البعض عودة إلى المربع صفر للثورة المصرية ولكن في يوم 17 يونيو 2012، أصدر المجلس العسكري بما يعرف بالإعلان الدستوري المكمل، وخلاصته أن رئيس الجمهورية المنتخب، لا علاقة له بالقوات المسلحة، لا يعلن حرب، ولا يقود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وليس له علاقة بالموظفين التابعين للقوات المسلحة.واذا طلب المساعدة في التصدي للشغب فان ذلك يستلزم موافقة المجلس العسكري. ثانيا أن المجلس العسكري هو الذي سيشكل الجمعية التأسيسية للدستور في حالة الحكم ببطلانها من محكمة القضاء الإداري وله حق الاعتراض على الدستور الجديد وعرض الدستور على الدستورية العليا لتعديل مواده في حالة عدم قبوله لبعض مواده. ثالثا: لن تتم انتخابات مجلس الشعب الجديد الا بعد كتابة الدستور وسيحتفظ المجلس العسكري بسلطة التشريع حتى يتم إقرار الدستور

الاعلان الدستوري المكمل 18 يونيو

نتائج الجولة الثانية

وبانتهاء التصويت في الجولة الرئاسية الثانية، تمكنت حملة الرئيس محمد مرسي بفضل تنظيمها وبفضل القانون الذي قضى بأن يجري الفرز في اللجان الفرعية بانحاء البلاد ويتم تسليم مندوبي المرشحين النتائج الرسمية بهذه اللجان، من اعلان فوز الرئيس مرسي يوم 18 يونيو 2012 قبل إعلانها رسميا تقريبا بأسبوع عن طريق جمع محاضر اللجان العامة والفرعية من كل محافظة على حدة، وألقى الرئيس مرسي هذه الكلمة بهذه المناسبة

اتفاق فيرمونت

وقبل اعلان النتيجة رسميا من الهيئة العليا للانتخابات ، وفي غضون 3 أيام من هذه إجراءات المجلس العسكري المكبلة للرئيس والتي تنتقص من حق الشعب في حكم نفسه، عقد الرئيس محمد مرسي اجتماعين يوم 21 يونيو 2012 مع القوى الوطنية والثورية لمناقشة التطورات في المشهد السياسي

من الحضور: د. علاء الأسواني، الإعلامي حمدي قنديل، الأستاذ عبدالغفار شكر، د. عمار علي حسن، النائب حاتم حزام، د. عبدالجليل مصطفى، وائل غنيم، الصحفي وائل قنديل، محمد القصاص، د. هبة رؤوف عزت، د. سيف الدين عبدالفتاح، د. رباب المهدي، محمد عثمان، وائل خليل، خالد السيد، د. أسامة ياسين، شادي الغزالي، أحمد ماهر، إسلام لطفي، د. عصام الحداد، د. محمد البلتاجي، د. محمد الشهاوي (ممثلا عن د. أبو الفتوح), د. ياسر علي. وتم في اليوم التالي عقد موتمر صحفي اليوم الساعة 3:30 عصرا في فندق فيرمونت بمصر الجديدة .

وقد نتج عن هذا الاتفاق وثيقة شراكة فى مشروع وطنى جامع، ينطلق من أنه رئيس لكل المصريين

وهذا هو النص الحرفى للاتفاقية المعلنة فى مؤتمر ٢٢ يونيو بفندق فيرمونت

"اجتمع اليوم مجموعة من الرموز والشخصيات الوطنية والشبابية مع الدكتور محمد مرسى، وذلك للحديث حول الأزمة الراهنة فى ضوء الخطوات التى قام بها المجلس العسكرى بدءا من تمرير قرار الضبطية القضائية وتشكيل مجلس الدفاع الوطنى إلى حل مجلس الشعب وإصدار إعلان دستورى ينتزع من الرئيس سلطاته وصلاحياته، وأخيرا تأخير نتائج الانتخابات الرئاسية بما يثير الشكوك حول جدية تسليم السلطة فى مصر بشكل ديمقراطى.

وقد أعرب الجميع فى الاجتماع عن رفضهم لأى تزوير لإرادة الشعب فى اختيار رئيسه وعن رفضهم لممارسات المجلس العسكرى الأخيرة وما يجرى حاليا من تضليل للرأى العام عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية. وقد اتفق الحاضرون على ما يلى:

أولا: التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطنى الجامع الذى يعبر عن أهداف الثورة وعن جميع أطياف ومكونات المجتمع المصرى، ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب.

ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسى وحكومة الإنقاذ الوطنى جميع التيارات الوطنية، ويكون رئيس هذه الحكومة شخصية وطنية مستقلة

ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالى وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسى وحكومته بشكل كامل

رابعا: رفض الإعلان الدستورى المكمل والذى يؤسس لدولة عسكرية، ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ السلطة التشريعية، ورفض القرار الذى اتخذه المجلس العسكرى بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطنى

خامسا: السعى لتحقيق التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين

سادسا: الشفافية والوضوح مع الشعب فى كل ما يستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية

ونؤكد بوضوح استمرار الضغط الشعبى السلمى فى كل أرجاء الجمهورية حتى تتحقق مطالب الثورة المصرية ومطالب جميع المصريين.

هذا ويهيب الجميع بالرموز الوطنية ومختلف أطياف الشعب المصرى بالاصطفاف معا حماية لشرعية اختيار الشعب لرئيسه وتحقيقا لأهداف ثورته فى بناء دولة مدنية بما تعنيه من دولة ديمقراطية دستورية حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية وحماية الحقوق والحريات والمواطنة الكاملة بما يتفق ووثيقة الأزهر الشريف.

وكان هذا المؤتمر الصحفي الذي تلاه

اعلان فوز الرئيس مرسي

وفي يوم 24 يونيو 2012 أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز الدكتور محمد مرسي، بمنصب رئيس الجمهورية. وقال مسؤولون مصريون إن التأخير في إعلان نتائج الانتخابات بين المرشح الإسلامي مرسي، والفريق شفيق سببه كثرة الطعون التي تنظرها اللجنة الانتخابية، الأمر الذي دفع اللجنة العليا للانتخابات إلى التردد في التصريح بشكل واضح وصريح متى ستعلن نتائج الانتخابات. ويتيح التأخير أيضا المزيد من الوقت للمحادثات الهادفة لتهدئة التوترات.

وقد شهدت المنافسة بين المرشحين استقطابا حادا تسبب بتوتر شديد في مصر، ولا سيما أن انتخابات الإعادة ترافقت مع قرار للمحكمة الدستورية أفضى لحل مجلس الشعب الذي يسيطر حزب الحرية والعدالة على أغلبيته، وإصدار المجلس العسكري الذي يتولى شؤون البلاد لإعلان دستوري مكمل سحب جزءا من صلاحيات رئيس الجمهورية ومنح المجلس ذاته الصلاحيات التشريعية في غياب البرلمان.

وقد ألقى الرئيس مرسي كلمته الأولى للشعب في نفس اليوم أهم ما جاء فيها:

نحمد الله جميعا علي بلوغنا هذه اللحظة التاريخية التي تشكل ملمحا مضيئا مسطرة بدم المصريين ودموعهم وتضحياتهم

ولولا هذه التضحيات ما كنت لأقف بين ايديكم اليوم في اول انتخابات رئاسية وهذه الفرحة التي تعم ربوع الوطن

ما كنت لأقف هذه الوقفه إلا بتوفيق الله وتضحياتكم وبدماء شهدائنا وجراحات مصابينا

التحية لأهل الشهداء وأمهات الشهداء الذين ضحوا بدمائهم لاجل مصر ورووا بدمائهم شجرة الحرية وفتحوا لنا الطريق لنصل إلي هذه اللحظة

لأُسر الشهداء جميعا الذين علموا أبنائهم معني الشهادة وصبروا علي فقد ابنائهم وفلذات اكبادهم

تحية خالصة لجيش مصر ولأبناء القوات المسلحة فانا احبهم واقدر دورهم واحرص علي الحفاظ عليهم وعلي هذه المؤسسة العريقة.

تحية لرجال الشرطة الشرفاء الذين يتصور بعضهم أنني أحمل لهم حباً وتقديرا اقل من ابناء الوطن وهذا غير صحيح فالغالبيه منهم شرفاء.

تحية لقضاة مصر الشرفاء وسلطتهم الثالثة التي يجب أن تظل مستقلة وهذه مهمتي ومن أولوياتي .

اقول لأهل مصر جميعاً انني اليوم رئيس لكل المصريين أينما وجدوا في داخل مصر وخارجها وفي كل محافظات مصر.

اتوجه اليكم جميعاً في هذا اليوم المشهود الذي أصبحت فيه رئيس لكل المصريين وسأظل علي مسافه واحده من الجميع في اطار الدستور والقانون .

سأكون رئيساً لكل المصريين وأقف علي مسافه واحده من الجميع ولمعيار عندي هو التفاني في خدمة الوطن.

الحرية والكرامة والعيش الكريم هي أهدافي الأساسية التي إنطلقت بها حناجر الثوار في كل مكان.

اجدد العهد أن دماء الشهداء لن تضيع ابداً

احتفال المصريين بفوز د. مرسي

وامتلأت الشوارع والميادين بالمحتفلين من مختلف الأعمار، بعض أن كانت الشوارع شبه خاوية تماما، وحبس المصريون أنفاسهم، ترقبا لإعلان النتيجة، التي لم تعرف إلا عندما أعلنها رئيس اللجنة العليا للانتخابات.

وفور الإعلان عن فوز د. مرسي، احتشد الملايين بميدان التحرير بقلب القاهرة والعديد من ميادين القاهرة والمحافظات المختلفة، احتفالا بالفوز، وخرجت السيارات مطلقة أبواقها في مختلف الشوارع، وحمل المواطنون أعلام مصر وصور مرسي ابتهاجا بالنصر الذي حققه، في مواجهة شفيق الذي يحسبه الكثيرين على نظام مبارك.

كانت هذه مشاهد ميدان التحرير

بينما كان هذا مشهد المجتمعين في مقر الحملة الانتخابية

وفي 24 يونيو 2012 أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر انتهاء عضوية محمد مرسي في صفوفها، بعد انتخابه رئيساً جديداً لمصر، وذلك وفق التعهدات التي كان الأخير قد قطعها قبل الانتخابات.

خطاب ميدان التحرير

وسط مشهد مهيب ، بل تاريخي ، بل ربما يعتبر مشهد لن يتكرر بعد ذلك في تاريخ مصر ، اول رئيس منتخب بإرادة حرة في تاريخ البلاد يذهب الي ميدان التحرير ، لكي يقابل من أنتخبوه ومن أيدوه ، بل يقابل الشعب المصرى صاحب الشرعية وصاحب السلطة. وادى الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي مساء الجمعة 29 يونيو اليمين الدستورية في ميدان التحرير في القاهرة امام حشود غفيرة. ومن المشاهد التي لفتت الأنظار الرئيس مرسي بعد إلقاء كلمته التاريخية وهو يبعد ضابطين من الحرس الجمهوري عن الحيلولة بينه وبين جماهير المواطنين المحتشدين في الميدان لتحيتهم بنفسه-

وألقى خطبة في جموع الثوار في ميدان التحرير، مما جاء فيها:

-أهلي وأحبابي أعزتي ها نحن اليوم نقف لنقول للعالم اجمع هذه هي مصر هؤلاء هم المصريون هؤلاء هم الثوار هؤلاء الذين صنعوا هذه الملحمة وهذه الثورة وهذا هو ميدان الشهداء ها هي اراوحهم ترفر حولنا في ميدان التحرير ميدان الثورة وميدان الشهداء في كل ميادجين الشهداء وفي كل محافظات مصر

-اقف اليوم في ميدان الحرية معكم وميادين اخري في كل مدن مصر لا هذا الميدان علي وجه الخصوص شهد ميلاد جديدا لمصر الحرية والكرامة والارادة والتغير والنهضة والحقوق التي لا تضيع اقف معكم اليوم لاحيكم جميعا واحي كل الثوار في كل ميادين مصر واحي قبلهم واقف اليوم معكم لاحي كل الثوار في كل ميادين مصر واحي قبلهم شهدائنا الابرار الذين تنطق جنبات هذا المكان بتضحياتهم العظيمة وتبرهن ان دمائهم الذكية هي التي روت شجرة الحرية وعندما نذكر الشهداء ايها الاخحباب الكرام ننظر في التاريخ لنعرف ان شجرة الحرية قد بدء غرسها وغرس جذورها رجال كرام منذ عشرات السنيين منذ عشرات السنيين ومنذ بدايات القرن الماضي غرس الرجال جذورا ووضع بذرون روتها دمائهم واحيتها تضحياتهم علي مدار العشرينيات والخمسينيات والستينيات وما ادراك ما الستينيات وبعد ذلك عقد الي عقد الي ان وصلنا بعد ظلم طويل الي 25 يناير 2011 وكان شهداء هذه الثورة واحي كذلك كل مصابي الثورة العظام واسرهم وكل من قدم الي بلدة واعطى لوطنه وضحي في سبيل نهضته وتقدمه يارجال الثورة الصامتين عندما اقول يارجال الثورة اقصد الرجال والنساء الاولاد والبنات اقصدكم جميعا وانا منكم كذلك كنت وما زلت وسابقي دائما كنا كما تعلمون ايام الثورة في هذا المكان نقول ان الثورة يقودها اهدافها واذا كانت الثورة مستمرة وتتبلور اليوم علي شكل ارادة واضحة ارادة الشعب المصري باجمعه برئيس منتخب للبلاد يقود سفينة الوطن فانه قبل ذلك وبعده يقود الثورة ويقف امام الثوار ويتقدم مسيرتهم حاملا هذه المسئولية امام الله وأمامهم لتستكمل اهداف الثورة

-يا رجال الثورة الصامدين ايها الشعب العظيم جئت اليكم اليوم لانني مؤمن تماما بانكم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلوا عليها شرعية انتم اهل السطة ومصدرها وانتم الشرعية واقوي ما فيها من يحتمي بغيركم يخسر ومن يسير مع اراتدكم ينجح ونريد لوطننا الندجتح جئت اليكم لانكم مصدر السلطة والشسرعية التي تعلوا علي الجميع لا مكان لاحد ولا لمؤسسة ولا هيئة ولا جهه فوق هذه الارادة الامة مصدر السلطات جميعها وهي التي تحكم وتقرر وتعقد وتعزل من اجل ذلك اتيت اليوم الي الشعب المصري والكل يسمعني الآن الشعب كله يسمعني والوزارة والحكومة والجيش والشرطة ورجال مصر ونسائهلا في الداخل والخارج لا سلطة فوق هذه السلطة انتم اصحاب السلطة انتم اصحاب الارادة انتم مصدر هذه السلطة لكم ما تشائوا وتمنعوا عما من تشاءوا يا أهل مصر جميعا من اجل ذلك اتيت اليوم اليكم الي الشعب المصري

- الظلم ظلمات يوم القيامة والظالم لم يفلت وها نحن نري اخذ الله للظالمين سأعمل معكم علي نهضة الاقتصاد المصري ورفع المعاناة عن كاهل ملايين المصريين من اجل حياة كريمة واجتماعية وهي هدف كل مؤسسات الدولة ساكون معكم واتواصل مع الجميع ابواب مفتوحة وليست مغلقة وارحب بكم دائما علي اتصال دائم ” ثوار احرار هنكمل المشوار ”

هنكمل المشوار . في دولة مدنية وطنية دستورية حديثة لا نعطل الانتاج ولا نعطل المرور ولا نعتدي علي الملكيات الخاصة والعامة نحافظ علي بعضنا البعض ولا مجال للصدام او التخوين كل ابناء مصر في كل مؤسساتها وبهيئاتها وعزبها ومدنها وقراها علي شرق البلاد وغربها وشكالها وجنوبها كلهم ” ايد واحدة ” سأتواصل مع الجميع ولا افرق بين مؤيدين ومعارضين اطلب النصيحة منكم والعون من الله ومن كل ابناء شعب مصر ساعمل معكم علي عودة مصر رائدة في ابداعها وثقافتها واعلامها وتعليمها وبحثها وعلمها والصناعه فيها والانتاج والزراعه بكل انواع العمل وبكل الاتقان ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه وسنتقن العمل معا لنصل الي بر الامان وسأعمل معكم جميعا علي ان نكون شركاء في هذا العمل الوطني ونوسع الثقة بيننا ونعظم التوافق والائتلاف ساعمل معكم ان تعود مصر حرة في ارادتها وعلاقاتها الخارجية وساحذف اي معني للتبعية لاي قوة مهما كانت مصر حرة علي ارضها وحرة بقرارها وحركتها

Loading...